lundi 14 décembre 2015

mercredi 11 novembre 2015

بوذا والبوذية

بوذا (536-456 ق م) والبوذية

هو سِدْهرتا غَوْتاما Siddharta Gautama، الملقَّب بالبوذا Buddha ("المتنوِّر")، مؤسِّس البوذية، وواحد من أعظم الحكماء في كلِّ الأزمنة والبلدان.
 
البوذية، ككلِّ عقيدة باطنية، لا تندرج في إطار أيٍّ من التصانيف الغربية للفكر الفلسفي المدرسي. فهي ليست دينًا ولا فلسفة بالمعنى الغربي لهذين المصطلحين، إنما بالأحرى مسلك باطني ("طريقة" بالمصطلح الصوفي) يستهدف تحقيق "الهوية المطلقة" فيما يُعرَف بالـنرفانا. وهي تقوم على عقيدة رحبة ومُحكمة التماسُك في بسطها ومنطقيَّتها.
كلمة "بوذية" مشتقة من لقب بوذا – وهو مصطلح لا يشير إلى شخص معيَّن بقدر ما يشير إلى التحقق بدرجة عليا من الوعي: البوذا هو المتنوِّر، هو الكائن المتحقِّق بأسمى درجات الإشراق الروحي. أما الإنسان الذي كان تجسيدًا رفيعًا لهذه الدرجة فهو الأمير الهندي سدهرتا غوتاما.[1] وتخبرنا السِيَر الشريفة أن سدهرتا غوتاما ولد سليلاً لطائفة المحاربين النبلاء (كشَتْريا kshatriya) بالقرب من كَبيلافَسْتو حوالى سنة 563 ق م. وقد أضفت الأسطورة زخارف كثيرة على سيرة حياته التي لا يُعرَف عنها نسبيًّا إلا القليل.
عاش سدهرتا في مستهلِّ حياته عيش الأمراء في قصر والده. وفي السادسة عشرة اقترن بياسودهارا Yasudhara التي أنجبتْ ابنهما راهولا Rahula. وتذكر السِّيَر أيضًا أن والده أبقاه في القصر وأحاطه بالشبان وبالشابات فقط، لكي يمنع عنه رؤية البؤس البشري – إلى أن أصرَّ ذات مرة على الخروج وصادف في طريقه، على التوالي، شيخًا مسنًّا ومريضًا وميتًا ثم ناسكًا متوحِّدًا. نبَّهه الثلاثة الأُوَل إلى الألم الذي يكتنف الوجود البشري، فيما أبصر في رابعهم إشارة إلى رسالته في الحياة.
على أثر هذه الرؤيا التي زلزلتْ كيانه، غادر الأمير قصره المنيف، هاجرًا زوجه وابنه، متخليًا عن أملاكه، عازفًا عن حياة الترف واللهو، طالبًا المعرفة. وإذ تنسَّك، شرع في صحبة نسَّاك (سامناsāmana) آخرين يفتش عن علاج جذري للألم الشامل. وعندما أخذ عنهم كلَّ ما كان بوسعهم أن يعلِّموه غادرهم، مواصلاً طريقه بمفرده. وقد فرض في البداية على نفسه تقشفات وإماتات بدنية ونفسية، سرعان ما هددتْ حياته بخطر الموت. لكنه، إذ أدرك الغرور المقنَّع الذي ينطوي عليه الإفراط في الزهد، أقلع عنه، مكتشفًا "طريقًا وسطًا"، "يقع بين الحدَّين المتطرِّفين ويتخطَّاهما معًا"، على حدِّ تعبير الفيلسوف البوذي كرستمس همفريز. ثم اقتعد موضعًا تحت شجرة (عُرِفت منذئذٍ بشجرة بودهي Bodhi – "الحكمة") قرب غايا Gaya، مستغرقًا في تأمل عميق موصول. وقد ارتقى بوعيه مراتب الوجود مرتبة مرتبة، واتسعتْ رؤياه، حتى إذا حلَّ الهزيع السابع من الليل ولج، فجأةً، عالم النور الخالص، واجِدًا ضالَّته التي طالما فتش عنها، مكتشفًا المغزى الأسمى من الكون والحياة، ودخل حيًّا في الـنرفانا: صار جيفَن موكتا jivan-mukta، أي "منعتقًا في الحياة"، بالمصطلح الهندوسي. إنه التنوُّر! لقد صار سدهرتا الأمس "بوذا"، "المتنوِّر"، أو بالأحرى "تحقَّق" بطبيعته الأصلية.
أدرك البوذا، إذن، بملء وعيه، أن الحياة تنطوي على الألم، وأن الألم بالمرصاد لكلِّ مَن لا يزال أسير عجلة سمسارا samsāra، عجلة الولادات والميتات؛ أدرك أن ما من شيء دائم في هذه الدنيا، وأن كلَّ شيء فيها إلى زوال. فالإنسان غير المتحرِّر داخليًّا "لاذات" (أنـَتـْما anatma) غير مطمئن، يعود شقاؤه إلى جهله وتعلُّقاته الناجمة عن رغبته التي لا ترتوي. الرغبة هي علَّة الألم، ولا زوال للألم إلا بإخماد نارها المستعرة. وقد صاغ البوذا هذه العلَّة فيما دعاه بـ"الحقائق النبيلة الأربع" في الألم، ألا وهي:
  1. حقيقة الألم: الألم متأصِّل في الحياة كما يفهمها الإنسان العادي؛
  2. حقيقة علَّة الألم: أصل الألم هو الرغبة؛
  3. حقيقة التغلُّب على الألم: يكون التغلُّب على الألم بإخماد الرغبة؛
  4. حقيقة الطريق المؤدي إلى التغلب على الألم: وهو الطريق المثمَّن الشُّعَب؛ وهذه الشعب هي:
أ‌.        الفهم السليم: رؤية الحياة كما هي عليه، بالانسجام مع خصائصها الثلاث، الألم والتغيُّر واللاذاتية، والأخذ بالحقائق النبيلة الأربع (وجود الألم وعلَّته والتغلُّب عليه والطريق إلى ذلك بالسير على "الطريق الوسط").
ب‌.    التفكير السليم: تجرُّد التفكير من الغلاظة والتعصُّب تجاه البشر وكلِّ أشكال الحياة.
ت‌.    الكلام السليم: الكلام اللطيف وقول الحق وسرد الأحداث الجارية بدقة وبأمانة.
ث‌.    العمل السليم: السلوك بحذاقة وبرأفة، واجتناب المجهود العنيف أو العقيم.
ج‌.     العيش السليم: على مسلك المرء في العيش ألا يتسبب في إلحاق الأذى بالنفس أو بأيٍّ من الكائنات، وأن يُعِدَّ المرءَ لميتة كريمة، لائقة بإنسانيته.
ح‌.     الاجتهاد السليم: تحقيق الكمال بنبذ الصفات الوضيعة الذميمة والتخلُّق بالخصال الرفيعة الحميدة.
خ‌.     النظر السليم: تنمية الانتباه الداخلي ومراقبته، وكذلك العطف والرحمة، الناتجين عن الاتكال على النفس والحِلْم.
د‌.       التركيز السليم: التأمُّل حتى بلوغ ذروة الكشف العقلي – الحكمة.
وإذ امتلأ البوذا الجديد بالرحمة على العالم، عزم على نقل النور والخلاص الذي انكشف له الطريقُ إليه إلى بني الإنسان. لقد كان في الخامسة والثلاثين من عمره عندما شرع في تعليم عقيدته، الـدهرماDharma، وثابر على ذلك طوال ما تبقى من حياته، مثالاً حيًّا على الحكمة المطمئنَّة والطيبة اللامتناهية، إلى أن وافاه الأجل في الثمانين.
لقد أوصى البوذا، من أجل بلوغ غاية الحياة، باتِّباع شريعة أخلاقية رفيعة، هي انعكاس مباشر للناموس الأخلاقي المدوَّن في سريرة الإنسان. إن منهجه يقوم، بدون أن يُلمِع إلى وجود أيِّ إله،[2] على التأمل والرياضة العقلية أكثر منه على الزهد. وإننا لنقع في العقيدة البوذية على عناصر هندوسية عديدة، الأمر الذي يؤكد على عدم التعارض بين ظاهر الهندوسية والبوذية إلا بمقدار ما يختلف ظاهر منقول عن باطنه. ولم يكتفِ البوذا بتعليم العقيدة وحسب، بل أسَّس "رهبنة" الـسَنْغها sangha التي أوْكَلَ إلى أفرادها (الـبهِكشو bhikshu) مهمة نَشْرِ البشارة البوذية في العالم.[3] ولقد لاقت البشارة نجاحًا عظيمًا، وانتشرت البوذية في الهند بعد قرنين من موت غوتاما ورهبانه الأوائل في عهد آشوكا Ashoka، ذلك الملك العظيم الذي راعتْه الفظائعُ التي ارتكبتْها جيوشُه الغازية، فتحوَّل، وهو في أوج فتوحاته وانتصاراته، إلى البوذية، معتنقًا إياها ومتعمِّقًا فيها، وصار من أنبل الوجوه الإنسانية التي مثَّلتْ لها عبر التاريخ. وظلت البوذية مزدهرة في الهند حتى بعد مرور 1500 سنة على دخول مؤسِّسها في الـبَرينـِرفانا parinirvāna ("الانطفاء التام").
البوذية في نقائها الأصلي، بما هي طريقة باطنية تأملية، عقيدة مُحْكَمة، تقوم على منطق عملي لا يفسح للعاطفة إلا مجالاً ضيقًا للغاية. وبما أن الشعب الهندي يتميَّز بشفافية الشعور وبعاطفة ثرَّة، وكان ذا ميل فطري إلى الإلهيَّات والمُدارَسة النفسية، فقد شقَّ تيارٌ جديدٌ طريقَه وسط العالم البوذي في القرن الأول الميلادي، حتى توطَّد أخيرًا منهجان اثنان: منهج الجنوب (ويدعى كذلك هينياناHinayāna، "المركبة الصغرى"، أو تهِرَفادا Theravada)، الذي اعتبر نفسه – وما يزال – حاميَ العقيدة في صورتها الخام؛ ومنهج الشمال (مهايانا Mahāyāna، "المركبة الكبرى")، الذي تلوَّنتْ البوذية بتأثيره بلون جديد، أدرج فيها بُعدًا "بهكتيًّا"، تعبُّديًّا، وأبْرَزَ أهمية التأملات الميتافيزيائية. ومع الانتشار الجغرافي للبوذية، تفرَّعتْ عن هذين المنهجين أغصانٌ عديدة متنوعة.
ففي القرن الثالث ق م دخلت البوذية الصين، ومنها امتدت إلى كوريا (372 م)، ثم إلى اليابان (552 م)؛ كما تسرَّبتْ بعضُ المؤلفات البوذية إلى التيبت في حوالى القرن الخامس الميلادي. ومن سيلان (شري لنكا)، التي ما تزال منذ أكثر من اثنين وعشرين قرنًا معقِل منهج الجنوب، اكتسحتْ البوذية بورما (450 م)، ثم كمبودجيا. وفي القرن السابع بلغت سيام (تايلاند)، حيث أصبحت دين الدولة الرسمي. واليوم، ما تزال البوذية حية، رغم أن عمرها "التاريخي" تخطَّى القرون الخمسة والعشرين. وإن تسرُّبها إلى الغرب، الذي ناسبتْه عقلانيَّتُها الرصينة، في ازدياد مطَّرد.
يتركز مجهود البوذية برمَّته في قدرة الإنسان على الانعتاق من عجلة الولادات والميتات التي تلقي به في هوة الألم. ولأنه ما من إله شدَّه إلى هذه العجلة (سمسارا) فليس خلاصُه منوطًا بأحد سواه. لا مكان في البوذية للصلوات وللقرابين التي يعتقد أهل الظاهر أن بالإمكان، من خلالها، استنزال رأفة إله غاضب أو شفقته. وبذلك تعود إلى الإنسان كرامتُه ومنزلتُه اللائقتان به ككائن فاعل في هذا الوجود. و"كهنة" البوذية مدرِّسون للـدهرما وليسوا أبدًا "وسطاء" بين الإنسان والحق. ولأن البوذية لا تقدِّم نفسها بوصفها "وحيًا مُنزَلاً" فإنها لا تفرض أية عقيدة بعينها، إنما، بالأحرى، تقترح "تعليلاً" منطقيًّا وموضوعيًّا للإوالية المسؤولة عن ألم الإنسان وعبوديته.
كل علَّة فهي تحتِّم معلولاً،ً يصير بدوره علَّة لمعلولات متلاحقة (ناموس كرما karma)، وما من تدخُّل، أيًّا كان مصدرُه، يمكن أن يجعل الواقع على غير ما هو عليه. لا شيء في البوذية يدعى "خطيئة" أو "إثمًا"، بمعنى إساءة تثير سخط "رب" أو "إله"؛ لكن كلَّ فعل خاطئ، أي في غير محلِّه، يقود إلى الألم. لقد أصاب كرستمس همفريز، إذ قال: "المرء يعاقَب بـخطاياه، وليس عليها."
لئن كانت البوذية تمنح الإنسان قدرة مذهلة، وتلقي على عاتقه المسؤولية التامة عن مصيره وخلاصه،[4] إلا أنها، في الوقت نفسه، تنفيه كشخص أو "أنا"[5] بالمفهوم العطالي للمصطلح. فالأنيَّة ego، من وجهة النظر البوذية، ما هي إلا ملتقى طرق لمؤثِّرات خاضعة للتحول الدائم. وربما رأى بعضهم في هذه الفكرة، للوهلة الأولى، تناقضًا أساسيًّا في الديالكتيكا البوذية. غير أن الأنيَّة بنظر البوذي (كما بنظر أيِّ صوفي مشرقي) ليس لها وجود في ذاتها، شأنها في ذلك شأن العالم. فمع أنهما موجودان في الواقع على صعيدهما الخاص فإنهما، في المطلق، وَهْم، لأن وحدَه المطلق موجود بذاته. لذا على المرء، كي يكون "حقيقيًّا"، أي يحيا في الحق وبالحق، ألا يكون محدودًا بشيء، مقيَّدًا به، وألا يتَّكل على أيِّ كائن آخر أو ظرف خارجي – وبعبارة أخرى، عليه أن يكون كلِّيًّا. وهذا قطعًا ينفي عنه الشكلانية والاسمية. إن كلَّ ما نصادفه أو نكتشفه في أنفسنا، وفي كلِّ ما تقع عليه حواسُنا من العالم، مقيَّد وزائل، وبالتالي "غير حقيقي" بالمعنى البوذي للكلمة.
ما تزال البوذية، حتى الساعة، تبدو لنا مجرَّد منهج ماديٍّ، خلو من أيِّ مضمون روحي؛ لكنها ليست كذلك في الواقع، من حيث إن المرء، متى أخمد في نفسه لهيب الرغبة الذي يستمد وقوده من تماس الحواس مع الأشياء، وأطلق أنيَّته من تقوقعها على نفسها، وتملَّص بذلك من الدوران مع عجلة الولادات، عاش "حالة" النرفانا. إن وعي فراغ الأنيَّة الزائفة وفراغ الأشكال من أية ماهية دائمة هو السبيل إلى تحقيق الانعتاق. والسلوك في هذا السبيل ليس بالأمر السهل على الإطلاق؛ إذ إنه يتطلب مجهودًا جبارًا، ويقظة للوعي متواصلة، وسبرًا عميقًا للنفس، يخترق الفكر الذي يُتخطَّى إلى الوعي الكلِّي.
ولئن صح أيضًا أن البوذية تعلِّم أخلاقية ما فهي في مآل الأمر ليست بالمنهج الأخلاقي. فالأخلاق فيها ليست غاية في حدِّ ذاتها، إنما هي موطئ قدم مبدئي على "درب" النيرفانا وأول خطوة؛ لكنها خطوة لا معنى لها إلا بمقدار ما تمهِّد للغاية القصوى. إن النظرة البوذية الثاقبة إلى الوجود لتثير الإعجاب حقًّا، وعمقها في "التحليل النفسي" للدوافع التي يلقي انحرافُها بالإنسان في هوة الجهل، وإقصاؤها، ككلِّ طريقة باطنية مستقلة عن الظاهر، كلَّ الفروق الاجتماعية والعرقية والعقائدية – كلُّ ذلك يحملنا على الوقوف طويلاً عند صرحها الشامخ متأمِّلين، خاشعين.
أحاديث بوذاوية
هاكم الآن بعض الأحاديث المأثورة عن البوذا، استقيناها من مصادر مختلفة، غير مراعين في ذلك أيَّ ترتيب أو تبويب:
-        لا تفتِّشْ عن ملجأ إلا في نفسك.
-        حرِّر نفسك من القيود كما تخرق السمكة شبكة الصياد.
-        لا في السماء، ولا في عَرض البحر، ولا في كهف جبلي، ولا في أيِّ مكان من العالم، يستطيع المرء أن يهرب من سيِّئ فِعالِه.
-        كما أن الشمعة التي أطفأتْها الريحُ لا تُعرَف هويَّتُها، كذلك الحكيم المطمئن الذي تحرَّر من الفكر والجسم لا تُعرَف هويَّتُه.
-        الطريق الوسط يجيء بالمعرفة والفهم، يجيء بالرؤيا الداخلية، ويقود إلى الطمأنينة والحكمة، إلى اليقظة، إلى النرفانا.
-        الحكيم المطمئن، الحرُّ من وجهات النظر المبنية على أشياء رآها وسمعها، يتحرَّر من وزر حمله، فلا يعود خاضعًا للزمن، وبذلك يتخطَّى الرغبة والزهد معًا.
-        متى سيطر المرءُ على شيء ما، عليه ألا يقيس نفسه إلى الآخرين، مادحًا أو قادحًا، بأيِّ وجه من الوجوه.
-        الإنسان الكامل لا يهتم بكيفية نشوء العالم، فلا يعتبر من الزمان إلا الحاضر، ولا يجعل من الولادة في أيِّ عالم من العوالم همَّ قلبه.
-        صالح، طالح... انفعالات كهذه تنجم عن التداعيات والانطباعات الفكرية. أما متى تمَّ تخطِّي هذه التداعيات الفكرية لا يعود ثَمَّ تمييز بين مفهومي مُلِذٍّ وغير مُلِذٍّ.
-        بعض المتديِّنين يجزم: "الحقيقة هي كيت وكيت؛ أعرف؛ أرى!"، ظانًّا أن كلَّ شيء يتوقف على اعتناق الدين الصحيح؛ لكن متى عرف الإنسان حقًّا لم يعد بحاجة إلى دين.
-        كما النحلة تجمع الرحيق دون أن تؤذي الزهرة، كذا يفعل الحكيم وهو بين الناس.
-        لا تتعلق بالمُلِذِّ ولا بالمؤلم؛ ففي فقدان المُلِذِّ وفي اقتناء المؤلم ألم.
-        الصراع لا يُلطَّف بالكراهية؛ الصراع يتوقف بالمحبة – هذا ناموس أزلي.
-        لو لم يكن ثمة ما لا يولَد، ما لا أصل له، ما لم يُخلَق، ما لا شكل له، لما وُجِدت إمكانية النجاة من عالم الولادة والخلق وذي الشكل.
-        الأفكار العقيمة مرض وقرحة وشوكة. ومتى تمَّ تخطِّي الأفكار العقيمة كلِّها، حُقَّ للإنسان أن يدعى "مفكرًا صامتًا"؛ والمفكر، الحكيم، لا يخضع للصيرورة.
لقد تعرضت البوذية، مع تزايد انتشارها، إلى مؤثِّرات عديدة عدَّلتْ قليلاً من منهجها. ولكن، أليس من العجب أنها حافظت بعد خمسة وعشرين قرنًا على حيوية روحية متميِّزة؟ أما لقاؤها التاريخي مع العقلية والروحانية الصينيتين فكان مصدرًا لتلاقُح روحيٍّ خصب، أثمر عما سُمِّي ببوذية تشآن Tsh’an (كلمة مشتقة من كلمة دهِيانا dhyāna السنسكريتية التي تعني "التأمل") في الصين وبوذية زِنْZen في اليابان، اللتين تتميَّزان بجرأة وقوة فريدتين وتعبِّران عن نضج روحي مذهل. فهذان المنهجان يقترحان إمكان القيام بقفزة مباشرة نحو النرفانا بتحدي المنطق الفكري الصارم، وتحطيم طغيان الفكر والكلمات، بما يفضي إلى يقظة مباغتة (ساتوري satori).
منقول عن:معابر الرابط أسفله

samedi 28 mars 2015

"La phénoménologie de l'esprit" Friedrich higel

 Bonjour mes Amis ,je suis très heureux de partager  avec vous les livres de ma bibliothèque, merci de télécharger ce livre "la 
phénoménologie de l'esprit" de Friedrich higel


mardi 27 janvier 2015

أيوب الشلافي الوجه الخفي لتضحية الشرفاء


   يسعد كل شخص  بالبحث عن الحقيقة في حد ذاتها، كما يسعد كثيرا بمن يصارحه في كل صغيرة وكبيرة، وفي هذا السياق يسعدني كثيرا، أن أتحدث إلى الرأي العام بكل صراحة وصدق إزاء أيوب الشلافي المناضل الشرس والشريف الذي ضحى بالغالي والنفيس من أجل التسجيل بسلك الماستر خلال الموسم الجامعي 2013-2014 ،حيث أنه خاض إلى جانب الطلبة المجازون  بمعية مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب معركتهم النضالية، منذ مرحلة التأسيس إلى غاية انتهاء الموسم الدراسي، وما ميز أيوب هي مداخلاته الممزوجة بالجدية والسخرية والتهكم على السياسة الطبقية التي ينتهجها النظام القائم حيال قضية التعليم ذات البعد الطبقي، وكشهادة للتاريخ فإن شهيد  الماستر حق الجميع أيوب الشلفي كان إنسانيا بقدر يتعالى على الإنسانية من حيث نظرته الشمولية لمصلحة الآخرين وخاصة أبناء الطبقة  الرثة التي رأى أنه لزاما على النظام القائم تمتيعهم بحقهم العادل والمشروع في ولوجهم لأسلاك الماستر، وهذه الجملة طالما رددها بلكنته الشمالية المميزة، ان أيوب يرقى إلى صفوف المناضلين الشرفاء بكل المقاييس ،لا لشيء إلا لأنه دعم المعركة – الماستر حق الجميع – وحاول تقديم كل ما بحوزته للمناضلين والمناضلات ،ولم يكتفي بذلك اذ قدم صحته كفداء للمعركة التي خرج منها بمرض عضال اقتاده إلى إجراء عمليات التصفية الدموية التي أدت به إلى فقدان حياته إثر المعاناة التي عانى منها إلى جانب المناضلات والمناضلين خلال مطالبتهم بفتح أسلاك الماستر بموقع القنيطرة، الناجمة عن قساوة المناخ بحره وبرده، والتي عصفت بعدد لا محدود من الطلبة المناضلين.
    ختاما نقول أن الأطراف السياسية ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات الحقوقية تتحمل مسؤولية وفاة هذا الشاب المغربي الذي كان بمقدوره أن يعطي الكثير لهذا الوطن الجريح لولا مقاومة النظام لطموحات الشباب والاجهاز عليها دون مبررات موضوعية، كما يمكن القول أن هذا المناضل البطل هو امتداد للشموع التي احترقت من داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب مند مراحل التأسيس إلى يومنا هذا، فتحية  لكافة أرواح شهداء الشعب المغربي وعلى رأسهم الفقيد شهيد ملف الماستر حق الجميع، وعبره باقي الشهداء الأحرار.   

samedi 20 décembre 2014

هل كان الفقيه البصري مخطئا في قراراته السياسية؟

تحية عالية اليكم أعزائي المتتبعين،يسعدني أن أقدم لكم اليوم،مقطع فيديو جديد،يبرز مدى طغيان المصالح الشخصية على المصالح العامة،فهذا الفيديو يجيب عن سؤال جوهري من داخل حقل السياسة المغربية،مفاده: هل كان الفقيه البصري  مخطئا في قراراته السياسية؟،فتفضلوا بمتابعة هذا الفيديو الشيق من قناتناعبر اليوتيوب، فضاء المعرفة للسمعي البصري.







jeudi 18 décembre 2014

بالصوت والصورة:تعرف على كارل ماركس في دقيقتين

العديد منا يتساءل على كارل ماركس،من يكون ،ما الجديد الذي قدمه للعالم،ما نظريته أسئلة عديدة تطرح،لهذا هيأنا لكم هذا الشريط البسيط الذي لا يتجازو دقيقتين،المرجو الاستمتاع به.
فيديو يؤرخ لحياة كارل ماركس

كارل ماركس

بالصوت والصورة عواصم العالم في خمس دقائق،آسيا نموذجا

سلام،أهلا ومرحبا أعزائي المشاهدين يسعدني أن أقدم لكم اليوم فيديو قصير،يتضمن عواصم دول العالم "آسيا نموذجا"فتفضلوا بمشاهدته وتحميله من قناتنا عبر اليوتيوب،شكرا على مروركم.
عواصم العالم،"أسيا نموذجا"

samedi 13 décembre 2014

واقع الجامعات المغربية: بقلم سعيد اجريفي

تعيش الجامعات المغربية أحداث رهيبة، خلال السنوات الأخيرة، وهذا راجع إلى وضعها المزري
ذ.سعيد اجريفي

لأنه من المحتمل أن تدخل في القطاع الخاص وليس العام كما هو جاري به العمل،هذا الوضع يجعل الطلبة ينتفضون ضد وضعهم المزري،يهتفون بشعارات تعبر عن معاناتهم اليومية من داخل الجامعات، يرددون شعارات موحدة منطوون ضمن نقابة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، ذلك اللواء الذي يضم طلبة المغرب بمختلف توجهاتهم الإيديولوجية والسياسية...يقومون بمسيرات ومعارك نضالية، يرفعون فيها شعارات تكشف عن واقع الجامعات المغربية، والآن إليكم هذا المقتطف من الشعار الذي يرفع في المعارك النضالية المستمرة من داخل الجامعات المغربية ومن خارجها،عندما يرفع ذلك المقطع الذي يقول : "الفقر والعطالة داروا فينا حالة وفين العدالة؟ الجامعة مهزلة"... ترى كل الطلبة يطلبون النجدة لأنهم شباب مثقف حاصلين على شهادة الإجازة في مختلف الشعب والتخصصات، همهم الوحيد ينحسر في تحسين مستواهم المعيشي، وضمان الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية...لأنهم طلاب درسوا وناضلوا من أجل العلم في بلد لا يتبنى ثقافة العلم والمعرفة، هو شعار يعبر عن واقع الجامعات المغربية التي تعيش أحداثا رهيبة  ضمن مجتمع لا يؤمن سوى بثقافة العنف والقهر....، أضف إلى ذلك الشعار الذي قلنا أنه يكشف عن واقع الجامعات....،هناك شعارا آخر يزيد من غضب الطلاب يقول:"هذا مغرب الله كريم لا صحة لا تعليم هذا مغرب الزرواطة ما شي مغرب الكفاءة، بغينا مغرب الكفاءة ما شي مغرب الزرواطة"....
   إنه شعار يعبر عن واقع يؤمن فقط بلغة القمع، يغيب فيه التعليم، وتغيب فيه حقوق ضمان الصحة والكرامة، والخبز للجميع..، وتحضر فيه لغة العنف بشتى أنواعه، والطالب هنا يتحمل مسؤولية   مكافحة مخططات النظام القائم إزاء القضاء على مكتسبات الشعب المغربي  لا لأنه جزء لا يتجزأ من بين أفراد المجتمع، بل لأنه يمثل النخبة المثقفة من داخل المجتمع وهو المسؤول عن التعبير عن واقعه سواء كان هذا الواقع مريرا أو جميلا، لكن كيف يكون جميلا وأبناء وطنه يهتفون بشعارات تعبر عن واقع مرير، تعبر عن الفقر والعطالة وغياب  الصحة والتعليم والكرامة التي تعتبر شرط أساسي لضمان صيرورة الكائن البشري، فوجود الكرامة سمة أساسية من سمات الإنسان أينما حل وارتحل، ويرفق الشعار بسؤال "فين العدالة؟ الجامعة مهزلةَ...." الشعار هو تعبير عن واقع الجامعات المغربية التي تعيش أوضاعا مزرية، في مختلف المدن المغربية فلنأخذ على سبيل المثال لا الحصر "كلية الآداب والعلوم الإنسانية ابن طفيل القنيطرة"،فقد عرفت هذه الأخيرة معركة نضالية خاضها الطلبة المجازون قاطعوا من خلالها مباريات "الماستر" في مختلف الشعب لأنهم اعتبروها مباريات إقصائية تعتمد على المحسوبية والزبونية وتحرم الطلبة من حقهم في الولوج للسلك الثالث، وهذا الأخير هو من يؤهلهم لاستكمال الدراسة مادامت المباراة التي أجريت عبارة عن مسرحية لا تعتمد على الكفاءة فقد سار من المفروض على الوزارة فتح أبواب التكوين في السلك الثالث لا عن طريق المحسوبية والزبونية و...."، بل يجب على كل مجاز أن يتلقى تكوينا في هذا السلك بدون قيد أو شرط سواء كان ابن فلان أو علان....
   من هذا المنطلق انطلق بعض الطلبة المجازون وعملوا على تعبئة فئة غير قليلة من الطلبة المجازون ووضعوا شعارا يؤطر معركتهم النضالية اختاروا له اسم "الماستر حق الجميع"،مضمون الشعار واضح لكنه ليس كذلك في ظل وضع تغيب فيه لغة الحوار والتواصل وتحقيق المطالب بدون إحداث مسيرات احتجاجية تنادي بحقوقها العادلة والمشروعة والهادفة إلى السعي وراء التحصيل العلمي من أجل العيش في ظل وضعية أحسن لأن جهة الغرب الشراردة ابني احسن تعرف تهميشا منذ الأزل ومعظم الطلبة الذين يتابعون دراستهم بكل الآداب والعلوم الإنسانية ينتمون للطبقة الكادحة من داخل المجتمع، أي أبناء الشعب المقهور والمحروم من أبسط الحقوق ورغم ذلك يتابعون الدراسة ويطمحون في غد أفضل،هؤلاء خاضوا معركة نضالية دامت مدة مئة وخمسة عشر يوما أي ما يقارب ثلاثة أشهر ونصف ابتداء من شهر شتنبر الذي ابتدأت فيه مباريات الماستر بفتح ملفات الترشيح وإيداعها ثم انتظار صدور لوائح الطلبة الذين اجتازوا الانتقاء الأولي الذي اعتبروه الطلبة المجازون إقصاء أولي ويجب عليه أن يلغى، بعد كل هذا نشرت لوائح الطلبة الذين يجب عليهم اجتياز المباراة التي كان من المقرر أن تجرى في شهر شتنبر لكن الطلبة المجازون من مختلف الشعب قاطعوا هذه المباريات في مختلف التخصصات، ودخلوا في معارك نضالية بطولية ومسيرات جابت أرجاء الكليات انطلاقا من الآداب مرورا بكلية الاقتصاد والعلوم ونزولا بالرئاسة والعمادة، فقد تركزت أهم المعارك اليومية طيلة هذه المدة على هذه النقط وفي بعض الحالات كان الطلبة المجازون يخرجون إلى الفضاء العمومي لكي يصل صوتهم للمسؤولين عن هذا القطاع، قطاع التعليم العالي، من بينها الخروج "للنافورة "وسط المدينة ورفع شعارات تنديدية لتلبية الملف المطلبي المسطر والذي يحمل مطالب عادلة ومشروعة وعلى رأسها فتح ماسترات جديدة ورفع الطاقة الاستيعابية لأبناء الشعب المقهورين والمحرومين....ووقفات أمام المطعم الجامعي الذي يعرف خروقات عدة والحي الجامعي الذي عرف مجموعة من الخروقات من طرف المسؤولين....
  على العموم فقد عرفت المعركة النضالية التي خاضها الطلبة المجازون عدة أشكال نضالية بطولية لكن للأسف الشديد لم تتوج بما كان يطمح له الطلبة، الأمر الذي جعلهم يتخذون خطوات نضالية انتحارية تمثلت في مبيتات ليلية في ظل فصل الشتاء...،التي رافقتها هجمات شرسة من طرف قوات جحافل القمع التي كادت أن تتدخل في صفوف الطلبة المعتصمين من داخل الرئاسة لولا الانسحاب الطاكتيكي الذي جعل المجازون ينسحبون من المعتصم، وضرب موعدا لاحق للحوار الذي أطلقوا عليه لغة الحوار الحاسم لكن للأسف لم يكن كذلك، واستمرت المعركة من داخل الجامعة واشتدت الأنفاس ليوم الحوار الذي أجج الأوضاع وزاد من سخط الطلبة المجازون لأن الحوار لم يكن كما كان يطمح له الطلبة، وبالتالي قرروا الانسحاب من الحوار والدخول في إضراب عن الطعام لمدة 72 ساعة أي ثلاثة أيام ابتداء من يوم الثلاثاء 17 دجنبر ومبيت ليلي كان هذا مقررا سلفا لأن المجازون كانوا يرجحون هذا الاحتمال من قبل أي أنهم كانوا على دراية بأن الحوار لن يجدي نفعا الأمر الذي جعلهم يخوضون مواقف انتحارية كادت أن تحدث ضجة في العالم بأسره،التحق المجازون بالرئاسة بغية المبيت الليلي وهم مضربون عن الطعام، إلى حدود الساعة الثانية عشر ليلا تفاجئوا بوجود ترسانة من الجهاز القمعي الذي كاد يتدخل لولا إسرار الطلبة المجازون بالتشبث بملفهم المطلبي  ينشدون شعار مثير يقولون فيه:"وعدنا الأمهات الماستر أو الممات"واستمر الأخذ والرد أخرجوا أو نتدخل، عددهم يفوق الخمس مئة وعدد الطلبة حوالي مئة وعشرون طالبا مجازا والمناضلون الذين يحملون هموم الطلبة ويساندونهم في محنتهم.احتدم الصراع بينهم لولا مناضل من الطلبة المجازون ناشط من داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب أقدم على إحراق ذاته لو تدخل الجهاز القمعي وليس ذاته فحسب، بل كادت أن تكون محرقة جماعية، وفعلا فقد صب على نفسه "ليصانص" أي الوقود وعلى كل الطلبة وحذروهم من  التدخل فبعد إقدامهم على هذا المقترح وتفعيله كادت أن تكون محرقة جماعية في صفوف هؤلاء الطلبة المجازون الذين يطالبون الجهات المسؤولة بتحمل مسؤوليتها فيما كادت أن تؤول له الأوضاع لولا تراجع الجهاز القمعي وانسحابهم بشكل كلي من الرئاسة ،وعمت الفرحة في صفوف الطلبة المجازون على هذا الربح بذل الخسارة التي كادت أن تحل في صفوفهم، وظل المبيت متواصلا إلى حدود الساعة الثالثة مساء من يوم الأربعاء حين خرج الطلبة المجازون بمسيرة طلابية غاضبة تريد أن تحكي مع طلبة الإجازة الأساسية ما حدث وما يمكن أن يحدث...وفجأة تلقت طالبة مجازة  مكالمة هاتفية تخبرها بأن الجهاز القمعي دخل الرئاسة فوجد بعض الطلبة المجازون الذين تركوهم لكي يراقبوا الأمتعة من أغطية وملابس وشواهد الإجازة والبطائق الوطنية....كل هذه الأشياء وأخرى كالحواسب والهواتف النقالة....وضعت قيد الحجز، وبعد سماع الخبر توجهت مسيرة طلابية حاشدة نحو الرئاسة ترى ماذا يحدث فوجدوا قلعة بوليسية وترسانة عسكرية اقتحمت الرئاسة وحجزت ممتلكات الطلبة، بعدها رفع الطلبة المجازون شعارات الرحيل لكن الجهاز القمعي بدأ يرمي الحجارة على الطلبة المجازون والمناضلين وعلى كل الطلبة وكادوا يقتحمون الحرم الجامعي لولا صمود الطلبة ورميهم بالحجارة التي يضربون بها لأن ساحة الجامعة تنعدم فيها الحجارة، واستمرت المواجهة إلى أن توقف الطلبة المجازون عن موقف استمرار المبيت الليلي والإضراب عن الطعام وضياع الأمتعة.... أما يوم الخميس فقد تسرب اليأس في صفوف المجازون الذين تكبدوا المعاناة حوالي ثلاثة أشهر ونصف يناضلون من أجل ملف مطلبي عادل ومشروع في نظرهم وفي نظر الطرف الآخر اختراق للقانون لأن القانون صيغ بالشكل التالي: "حلال علينا وحرام عليكم"؟. ما مصير المعركة النضالية؟ وما مآلها..؟
    توالت الأحداث وأراد الطلبة العودة من جديد للمعتصم لكنهم وجدوا من ينتظر وصولهم إنها الترسانة القوية التي طوقت الجامعة من كل الجهات، ينتظرون لحظة الانطلاق لكي ينقضوا على الطلبة فتراجع الطلبة المجازون للوراء وناشدوهم بإرجاع الأمتعة للطلبة وبعدها تراجعوا وعادوا إلى ساحة الجامعة....ولا زالت هذه الأحداث مستمرة خاصة بعد الإعلان عن مباريات الماستر التي ستبدأ انطلاقا من يوم الخميس 26  من الشهر الجاري،ومن المحتمل أن يلجأل الطلبة المجازون إلى مقاطعة كل المباريات، ومن المحتمل أن تجرى المباريات بحضور الجهاز القمعي......؟؟؟؟
   وبالفعل بعد التطويق الرهيب الذي شهدته جامعة ابن طفيل، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية على وجه الخصوص، تم إجراء امتحانات الاجازة الأساسية تحت التهديد و القمع لجحافل القمع التي قامت بإنزال ترسانتها إلى الحرم الجامعي، وإثر ذلك تمت اعتقالات بالجملة، ليحتفظ بخمس مناضلين من داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، ذنبهم الوحيد أنهم تبنوا هموم الجماهير الشعبية،لكن الأمر لم يقتصر على هذا الحد بل تجاوزه إلى أبعد من ذلك بكثير اذ قامت جحافل القمع باعتقالات بالجملة مع بداية هذا الموسم الجامعي إثر مطالبة الجماهير الطلابية بحقها المشروع في استغلال الحافلات بدرهم رمزي بفعل تحصين مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب هذا المكسب منذ زمن سحيق،فتم اطلاق سراح البعض وتم الاحتفاظ بخمس مناضلين من داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب،وتكريس استمرارية العنف الممارس على أبناء الشعب،والاجهاز على مكتسباتهم التاريخية وضرب مجانية التعليم.
   هذا كان بمثابة حدث يعبر عن واقع الجامعات المغربية، أي ذلك الواقع المرير الذي تهمش في ظله أبناء الشعب، لأن واقع الحال فرض عليهم العيش في ظل التهميش والتفقير والتقشف.... في ظل واقع صعب، لكن رغم صعوبة الوضع، هناك أمل في تحسين الوضع، صراحة ينبغي على الجهات المسؤولة من داخل قطاع التعليم العالي إيجاد حل وسط عوض سياسة القمع والترهيب النفسي والتعذيب الجسدي، الذي يحصل للطلبة في كل المواقع الجامعية في المغرب،لأن قطاع التعليم العالي لا يؤهل سوى للتدريس وبالتالي يجب إعطاؤهم فرصة استمرار متابعة دراستهم في السلك الثالث.
    لكم مني أطيب المنى. وحظ سعيد من سعيد. كلية الآداب والعلوم الإنسانية ابن طفيل القنيطرة موقع الأحداث المرعبة التي تعيشها الجماهير الطلابية المجازة في كل يوم.  

 بالفيديو:اقتحام القوات القمعية لحرم الجامعة ومطاردة الطلبة
    

dimanche 7 décembre 2014

بالصوت والصورة،إلى كافة طلبة علم الاجتماع ،مفهوم التنمية والتنمية المحلية

أعزائي الطلبة والطالبات المقبلين على اجتياز مباراة ماستر علم الاجتماع"ماستر سوسيولوجيا التنمية المحلية،يسعدني أن أقدم لكم فيديو شامل ،يناقش مفهوم التنمية والتنمية المحلية،فتفضلوا بمشاهدته حصريا على قناتنا عبر اليوتيوب بالتوفيق للجميع تحياتي وتقديري ،محبكم ميلود العلواني.
مفهوم التنمية والتنمية المحلية

samedi 6 décembre 2014

download "SPINOZA"-complete works free

dear readers, I am pleased to share with you the book of  Michael L.Morgan-"SPINOZA-complete works" -with the translations of samuel Shirley

Download The Combridge companion to "SPINOZA"

Dear leaders, I am pleased to share with you the book of Don Gabrett Entitled"The  Combridge companion to SPINOZA

مؤثر جدا،شاهد بنفسك أصالة التعليم والتعلم

نلاحظ من خلال معيشنا اليومي العلاقة الجدلية بين الإنسان وباقي الكائنات الأخرى،خاصة الحيوانات،وكيفية التأثير والتأثر،والتعليم والتعلم،لهذا اخترت أن أعرض لكم هذا الفيديو القصير الذي يبرز هذه العلاقة،أتمنى أن ينال اعجابكم،شكرا على المشاهدة.

jeudi 4 décembre 2014

بالصوت والصورة شاهد أروع فيديو عن ابن خلدون

من منا لا يعرف الدور الكبير الذي لعبه ابن خلدون في وضع المبادئ الأولية لعلم الاجتماع ،إلى حين ظهور اميل دوركهايم الذي صقل قواعد هذا العلم،الذي أخرجه أوغست كونت إلى الوجود،وهنا ارتأينا ضرورة وضع هذا الفيلم الوثائقي بين أيديكم فتفضلوا بمشاهدة هذا الفيلم الأكثر من رائع،محبتي وتقديري.

اريك فروم مفهوم الانسان عند ماركس مجانا

أهلا ومرحبا أعزائي المتتبعين،كيف حالكم أعزائي المتتبعين يسرني أن أشاطركم كتاب"مفهوم الإنسان عند ماركس"لصاحبه اريك فروم،فلا تترددوا في تحميله أسفل التدوينة،مشكزرين أحبتي الأعزاء.

كتاب شاعرية احلام اليقظة للتحميل المجاني

سلام أحبتي الكرام يسعدني كثيرا أن تقوموا بتحميل كتاب "شاعرية احلام اليقظة"على الرابط أسفله،شكرا محبتي وتقديري.

فلسفة الرفض،كتاب لباشلار للتحميل المجاني

أهلا وسهلا أعزائي الكرام متتبعينا على موقع فضاء المعرفة يسرني كثيرا أن أضع بين أيديكم كتاب "فلسفة الرفض"لغاستون باشلار فتفضلوا بتحميله مجانا،شكرا.

لهب شمعة للتحميل المجاني على رابط مباشر

أهلا وسهلا أعزائي الأفاضل يسرني أن أقدم اليكم كتاب"لهب شمعة للتحميل المجاني"لياشلار فلا تنأوا عن تحميله مجانا وعلى سيرفر مباشر،تحياتي وتقديري. 

غاستون باشلار:حدس اللحظة كتاب للتحميل المباشر

سلام،اهلا ومرحبا أحبتي رواد فضاء المعرفة تفضلوا بتحميل كتاب"حدس اللحظة"فتفضلوا بتحميله مجانا على الرابط أدناه.

بالصوت ةالصورة،تاريخ علم النفس على قناتنا على اليوتيوب

أحبتي الكرام يسرني أن أشاطركم مقطع فيديو قصير يؤرخ لعلم النفس فلا تترددوا بمشاهدته عبر قناتنا على اليوتوب،استفادة للجميع.

بالصوت والصورة تاريخ علم النفس

تكوين العقل العلمي،كتاب للتحميل المجاني

أهلا وسهلا ومرحبا كيف حالكم أحبتي،تفضلوا بتحميل كتاب"تكوين العقل العلمي"مجانا وعلى سيرفر مباشر،فتفضلوا بتحميله أسفل التدوينة.

 
Design by Wordpress Templates | Bloggerized by Free Blogger Templates | Web Hosting Comparisons تعريب : ميلود العلواني