
يسعد كل شخص بالبحث عن الحقيقة في حد ذاتها، كما يسعد كثيرا بمن يصارحه في كل صغيرة وكبيرة، وفي
هذا السياق يسعدني كثيرا، أن أتحدث إلى الرأي العام بكل صراحة وصدق إزاء أيوب الشلافي المناضل الشرس والشريف الذي ضحى بالغالي والنفيس من أجل التسجيل بسلك
الماستر خلال الموسم الجامعي 2013-2014 ،حيث أنه خاض إلى جانب الطلبة المجازون بمعية مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب معركتهم
النضالية، منذ مرحلة التأسيس إلى غاية انتهاء الموسم الدراسي، وما ميز أيوب هي
مداخلاته الممزوجة بالجدية والسخرية والتهكم على السياسة الطبقية التي ينتهجها
النظام القائم حيال قضية التعليم ذات البعد الطبقي، وكشهادة للتاريخ فإن شهيد الماستر حق الجميع أيوب الشلفي كان إنسانيا بقدر
يتعالى على الإنسانية من حيث نظرته الشمولية لمصلحة الآخرين وخاصة أبناء الطبقة...