
ميلود العلواني
بديهي و موضوعي أن يندغم الحقيقي و الوهمي في حقل عالم افتراضي و فجوة رقمية عميقة تمخضت عن ما يصطلح علية بـ " الحداثة " هذا المفهوم الشبه الهلامي أو الخلاسي الذي إرتبط أساسا بالتقنية حيث صار العلم تقنيا بامتياز و الذي تمخض عنه طفو آليات تتميز كل منها عن الأخرى , و مختلقة باختلاف الفضاءات , السياسية , الاقتصادية و العسكرية والاجتماعية ....هذا إضافة إلى العدة الإلكترونية المسخرة للحرفة الإعلامية و المرتبطة أساسا بعتاد الاتصال المقروءة منها و المسموعة و المرئية , وهذه الأخيرة هي ما يطرق أبواب بصرنا و بصائرنا , و أخيرًا و ليس بالأخير آن لنا أن نطلق العنان لسؤال مفصلي مفاده , ما مدى تأثير المادة السمعية البصرية في سلوكيات الناس ؟و إلى أي حد تسهم في غرس بعض القيم و صقلها لدى الشرائح الاجتماعية ؟
في وقتنا الراهن أصبحنا...